عزفٌ على النهد. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
عزفٌ على النهد عَزفي على أوتارِ نهدِكِ مُسْعِدُ و تقاربُ النهدينِ تعشقُهُ اليدُ فَبسحرِ حُلمتِهِ الطليقةِ سمرةٌ خلقتْ مشاعرَ نشوةٍ تتردّدُ فَتآلفَ النغمُ الرشيقُ حلاوةً و أناملي ارتعشتْ بعزفِها تَسعَدُ هبطتْ ملائكُ لذةٍ و تمايلتْ طرَباً و كلُّ عذوبةٍ تتفرّدُ جسدٌ تهالكَ مِنْ وقائعِ نشوةٍ ملكتْ كيانَهُ فاستمالَ يغرّدُ. لأناملي انفتحَ الطريقُ مُيَسّراً سبلَ انطلاقِه و المشاعرُ مَوقِدُ و لقدْ تصاعدَ آهُ صدرها هائماً وَلِعاً و رنّمَ آهُ عشقيَ يسجدُ ببهاءِ نهدها و الليونةِ متعةٌ عبثتْ برغبةِ شاعرٍ تتنهّدُ و على مسامِ نعومةٍ خُلِقَ الهوى طبعَ الخرائطَ فوقَ وجدِهِ تشهدُ قلتِ: استحِ فالنهدُ أعلنَ ثورةً. أنّى؟ و كيفَ؟ و هل أوارُها يُخْمَدُ؟ أتبعتُ ردّها, فالسؤالُ مُحيّرٌ و أنا المتيّمُ بالجمالِ أُجَسّدُ صوراً تعبّرُ عنْ أصالةِ عاشقٍ كَلِفٍ بواقعِ ما الأنوثةُ تنهَدُ. |
الساعة الآن 05:14 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke