أعطني صبراً. شعر: فؤاد زاديكه
أعطني صبراً أعطني من لطفك الغالي جميلا لم أكنْ يوماً ضنيناً أو بخيلا! أعلمُ كيف الحياةُ اليومَ تجري لا أحبُّ العمرَ أنْ أغدو ثقيلا أعطني صبراً فإنّي باحتياجٍ تغمرُ الأحزانُ أحوالي وبيلا. كم فؤادي راغبٌ في مَنْ يجيءُ فهمَه جهداً معيناً أو خليلا يا عزيزي كلُّ مَن في الدنيا يغدو ذاتَ يومٍ مثلما أبدو عليلا! قد خَبِرتُ النّاسَ و استدركتُ أمري و اختبرتُ الكونَ كم أبدو هزيلا لو يظلُّ العمرُ يشقى في همومي لا أرى من بعضهم داري نزيلا! فالحياةُ اليومَ مشروعٌ عظيمٌ يحتوي سهلاً و يحوي المستحيلَ يستحيلُ العيشُ في فكرِ انعزالٍ و انغلاقٍ لا يرى أفقاً سهيلا! أعطني قلباً محبّاً لا حقوداً ربّما يومنا توافيني ذليلا تطلبُ عوني كما في حالي هذا مُدّ لي جسراً يواتيني وصولا ما لك دوني و دونَ الغيرِ مأوىً ليس لي مأوىً. فأكرمْ كي يميلَ جمعُنا و المسعى خيرٌ و هو أجدى ما لنا عن بعضنا يوماً بديلا كلّنا في حاجة مهما يكونُ رحمةُ الرّحمنِ تأتينا الدّليلَ قد تولاّنا بخيرٍ منْ رضاهُ مُنعمٍ خَلقاً و تكريماً جليلا. نقتدي بالخير هذا دون خوفٍ إنّنا أبناؤه لن نستقيلَ عن أمانينا و عنْ سعيي حميدٍ يقتضي جهداً و إصراراً جميلا! |
ما لنا عن بعضنا يوماً بديلا كلّنا في حاجة مهما يكونُ رحمةُ الرّحمنِ تأتينا الدّليلَ قد تولاّنا بخيرٍ منْ رضاهُ مُنعمٍ خَلقاً و تكريماً جليلا. كلمات رائعة ومعبرة وجميلة تشكر على روائعك يا غالي |
الشكر والمحبة والتقدير لمرورك المفرح والمسرّ يا أختي والرب معك.
|
1 مرفق
شكرا لك يا فؤاد مبدع دوما
|
1 مرفق
أشكر لك تعبك اليوم معي يا أم نبيل كما أشكر لك مرورك الجميل وله هذه الوردة |
الساعة الآن 08:05 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke