|
رثاء لبنان
لست ادري لماذا اتنهد ندما اسمع هذه الكلمة .
واحسرتاه على ترابك المقدس الذي وطاته اقدام من مختلف الأجناس و الألوان. اسفي على سهولك واشجارك الخضراء التي تحولت الى لون الغضب الساطع. مابالك تئن وتتاوه بعد ان كان الفرح والصخب والترف يعم شوارعك ومنازلك. وكيف لا تتوجع وتترنح ترنح السكارى في الخمارة... والأمهات الثكالى جماعات جماعات تندبن اولادهن. والطفل الساذج تحولت مناغاته الى صراخ وبسمته الى بكاء. فقد الأم والأب وفقد معهما كل عطف وحنان.حتى الماوى والحضن الدافئ اصبح يفتش عنه ولايراه كذلك الطعام والشراب . يالبنان الأخضر ياجنة العالم لما اصبحت لبنان الأسود؟ لم تحولت بحارك وانهارك الى اللون الأحمر القاني؟ لم تحولت جبالك البيضاء الضاحكة الى حمم وبراكين متجهمة؟ لم امتلأت سماءك المشرقة بالغيوم القاتمة؟ وملايين من هذه الأسئلة ولامن مجيب. من تاليف فريدة زاديكه |
رثاء لبنان
أختي الغالية فريدة:
إن الحزن واللوعة لا تشمل فقط لبنان بل أوطان كثيرة ولاشك أن لبنان يدفع ثمناً باهظاً لتنافس السياسيّين وتناحرهم وليتك قرأت قصيدتي التي هي بعنوان "رسالة إلى جناب الأمير" لتعرفي كم أنا على صواب في كلّ الذي وصفتُ السياسة والسياسيّين به فالشعوب هي دائماً الضحية وهي التي تدفع ثمن جميع هذه الحماقات التي تطيبُ لأهلها، أفهم وجعك كلبنانيّة وسوريّة ومصريّة وأردنية و و ألخ غير أنّ شيئاً واحداً فقط هو أن الحزن يدوم والفرح يتضاءلُ وهجه ويخفتُ بريقه. فؤاد |
| الساعة الآن 06:56 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke