الرجوع. شعر: فؤاد زاديكه
الرجوع ضللتُ طريقي، و تاهتْ يديتُحابي شعوري، فهلْ تهتدي؟ فؤادي المحبُّ، المُعنّى أحالَ شجونَ المعاني لبَوحِ الغَدِ. نسيمُ الصباحِ الطريُّ النديُّ أسالَ الأماني كقطرٍ ندي. ضللتُ طريقي، و قلبي العشيقُ يُصلّي خشوعاً بلا مَعبَدِ دموعٌ تناستْ جراحَ امتحاني و هبّتْ، لتهفو إلى الموعدِ نسيمُ القصيِدِ، البهيُّ الرقيقُ، يعزّي فؤادي على مُنْشِدِ و وجهُ الصباحِ الحنونُ الهبوبِ تخطّى حزوني بلا مَرقدِ و عينُ السماءِ، استفاقتْ، لِتُحيي جمالَ المعاني، عسى أهتدي! عرفتُ طريقي، و كان اهتدائي لوجهِ الرجوعِ، إلى الموردِ. |
الساعة الآن 04:29 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke