|
ديوان غربتي. شعر: فؤاد زاديكه
ديوان غربتي قرأتك في ديوان غربتي ذكرياتٍ طفحتْ بأحلام الشبابِ وتراسلتْ مع الضبابِ تحملُ عشقها... وتحمّله على وجنة العتابِ. قرأتك في رسالة أحلامي صفاءً شدّني إلى شوق الغيابِ فكاد يضمّدُ جروحَ الانتحابِ ويضمّها بين دفّتي كتابي! ديوانَ فرحٍ اكتملتْ فصوله بما عايَنتْهُ لوعةُ أحبابي على أرائك الزهر باحمرار العذابِ! قرأتك في سفر أوهامي خبر خيرٍ جمعه لفيفٌ من الأصحابِ فعزمتُ على الاقترابِ وأنا أرتجفُ خجلا ويلفحُ وجهي وهجُ السحابِ! كنتُ أعرفُ إلى أين تقودُ الكلماتُ وتبعدني عن الجوابِ لكنّ حلكةَ الأيام وهجيرَ الاضطرابِ... لكنّ قسوة الغيم ومرارةَ الاكتئابِ تركتْ على سماء ذهني وصفحة فكري ندوباً حرقت منابت الزرع ونصّبتْ عنف الحرابِ وهجمتْ هجمَة الكلابِ! فانفضّتْ من الخوف رُكبي وخارتْ ركابي في أوحال المرارة وفي أودية السّرابِ! قرأتُ في ديوان يومي فرأيت أنّ صفحات روحه أُتلفتْ تحت وطأة الاغترابِ! وغابتْ حروفُه بين أوجاع الظنون و لوعةِ الانتسابِ! |
قرأتُ في ديوان يومي فرأيت أنّ صفحات روحه أُتلفتْ تحت وطأة الاغترابِ! وغابتْ حروفُه بين أوجاع الظنون و لوعةِ الانتسابِ! عذبة هي كلماتك وديوان غربتك تبكي سطوره حرقة واملا الغربة تكون قاسية عندما تكون غربة النفس والروح وغربة الحب والمحبة فالى اين المسير والى اين الوصول تشكر يا غالي على روعة الاحساس محبتي |
دائما لمرورك يا أختي نغمه الخاص وبهجته القريبة من القلب والنفس سلمت يداك ودام نبض قلبك وقلمك بأمان الرب وسلامه مع خاص شكري ومحبتي.
|
آه ياغربة
ماأقساك ضاعت أرواحنا في ثراك وجفت المدامع من بلواك هناك عذاب وهنا حرقة وليست الحياة إلامشقة ومالنا سوى الإيمان والصبر والتغلب على الصعاب ياأبو الأحباب ولك همساتي أقولها لك بكل رقة بلاغة وجمل رائعة فيها نفحات وذكريات الماضي البعيد دمت لنا دائم العطاء... |
أجل يا سميرتي إنها الغربة ونارها وقد كنا في أوطاننا غرباء حقيقيين وهنا نحن غرباء ولكن مع شيء كثير من الكرامة والإحساس بشعور الإنسان. هناك فرق شاسع بين غربة الذل وغربة الكرامة!!! شكرا لمرورك يا عزيزتي ودمت بكل خير.
|
كنتُ أعرفُ إلى أين تقودُ الكلماتُ وتبعدني عن الجوابِ لكنّ حلكةَ الأيام وهجيرَ الاضطرابِ... لكنّ قسوة الغيم ومرارةَ الاكتئابِ تركتْ على سماء ذهني وصفحة فكري ندوباً حرقت منابت الزرع ونصّبتْ عنف الحرابِ جميلٌ هذا التعبير أحس بصدق عباراته ذات المعاني الجميله جداً.... وكأنني شاركتك مضمون هذه الأبيات هكذا أحسست وأنا أقرأُها ؟؟؟؟؟ شكراً لك وسلمت يداك يا أستاذ فؤاد |
كل الشكر والعرفان لك يا آحونو أثرو على مشاركاتك الممتعة دائما والتي تسعدني حقا فهي نابعة من قلب كبير وعن صاحب ذكاء يغبط عليه صاحبه أدامه الرب فيك وقواك.
|
| الساعة الآن 02:38 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke