|
أنتِ آزخُ الذكرى. شعر
أنتِ آزخُ الذكرى تغنّى المجدُ فيكِ و الجمالُ و زانَ الكونَ عشقٌ و ارتجالُ و غنّى الإرثَ عزٌّ في شموخٍ عريقِ الأصلِ يحدوهُ الجلالُ فعشتُ الشّوقَ في روحي و قلبي و هفَ الخفقُ يغريهِ الوصالُ أما منْ عودةٍ تشفي كروبي؟ أما منْ همسةٍ فيها الدّلالُ؟ و أيمُ اللّه إنّي كالغريقِ بعيداً عنكِ لكنْ لا انفصالُ يُمنّي كلّ شبرٍ منْ ترابٍ حوى الأجدادَ أشواقي انفعالُ لكي يُفضي بآمالِ التلاقي و يدعو أنْ يصيرَ الاتّصالُ فأنتِ (آزخُ) الذكرى بقيتِ عسى يحبو إليكِ الارتحالُ صبورٌ بيدَ أنّ الصّبرَ ليس له عندي بقاءٌ و احتلالُ عزفتُ لحنَ شاديكِ الشجيَّ على أنغامِ أحلامٍ تُنالُ. فقد غادرنا لكنْ ليس قلباُ فلبُّ القلبِ فيكِ لا يزالُ تغنّيتُ بك عشقاً نديّاً على ذكرى جدودٍ قد أطالوا جلالَ الذّكرِ ميراثاً سخيّاً بصَونِ الودّ و الميراث قالوا و ممّا واجبٌ ممّا افتراضٌ و ممّا الحقُّ أنْ يُؤتى المنالُ! |
1 مرفق
يحق لك أن تتغنى بأرض الآباء والأجداد الحبيبة آزخ
شكرا لك يافؤاد ولتبقى آزخ حلمنا الوردي الذي لايذبل !!! |
كل المحبّة و الشّكر و الثناء لك يا حبيبتي أم نبيل على مرورك العذب هذا و كلماتك الرقيقة و الشجيّة و صورتك التي أثارت فيّ ذكريات الألم و الوجع و الحنين فجاءت تلد هذه الأبيات و قد صرت أنت وحيها و سبب ولادتها ولك وردة محبتي وإخلاصي: تذكرتُ قبور الأقدمينَ و عاينتُ سطورَ الراحلينَ و أوغلتُ عميقاً في فؤادي فكان الحبّ يدميني أنينا لقد ماتوا و ظلّت دون أهلٍ قبورٌ منهمُ تشكو الحنينَ و أديارٌ تنادي أين أنتم؟ ضربتم في البراري تائهينَ تركتم حلمكم يذوي و يمضي ولم يلقَ من الناس المعينَ لماذا يا أحبّائي هجرتم ديار الخير بتّم حالمينَ بما يروي خيالات الحياة و تبقى الروحُ تنعي الأوّلينَ؟ قضينا العمر في حبّ و رفقٍ فأجدادٌ لكم لم يتركونا و ها أنتم مضيتم في طريقٍ و صرتم عن هوانا عازفينَ كأنّ الدّيرَ باتَ اليومَ قبرٌ و أنّ لذةَ الدنيا ترونَ. تعالوا إنّنا و الشّوق منّا بحورٌ موجها لن يستكينَ لقد أبقى على عهد جدودٌ و آباءٌ و أنتم لا ترونا سوى أحجار بادت دون ذكرٍ فهل هذا وفاءٌ تقصدونَ؟ جراحُ القلب فاضتْ من دماءٍ و أوجاعٍ أتتْ حزناً دفينا أعيدوا ما هدمتم في رحيلٍ فإنّ الرّبَ يدعوا أن يكونَ قدومٌ عاجلٌ فيه ارتياحٌ و نرجو أن تَعُوا أو تفهمونا! |
1 مرفق
جلالَ الذّكرِ ميراثاً سخيّاً بصَونِ الودّ و الميراث قالوا و ممّا واجبٌ ممّا افتراضٌ و ممّا الحقُّ أنْ يُؤتى المنالُ! فعلا ياأخي تستحق آزخ كل ماهو جميل وكل ماهو مشرف لأباءنا وأجدادنا الأبطال اللذين سجلوا بطولاتهم بالتاريخ ونحن بهم فخورين ... تشكري أخي فؤاد ... تقديري ومحبتي ألياس |
فقد غادرنا لكنْ ليس قلباُ فلبُّ القلبِ فيكِ لا يزالُ كلّما نريد أن نغفو قليلا ً ..أو نرتشف قهوة للإستراحة ..أو أن نطير بروحنا مع الخيال ليأخذنا إلى ما لسنا عليه وننسى قليلا ً بإننا نملك قلبا ً لنا ..يأتينا الغضنفر فؤاد زاديكة بزئيره الذي تعودنا عليه لكن لازلنا بحاجة إلى المعرفة أكثر والتعمق أكثر للغوص في قلب ٍ كبير .. وعملاق وأديب عبقري يضع البوصلة دائما ً في الإتجاه الصحيح كيلا ننسى من نحن ُ وإلى أين نحن ..وكيلا يتجاوز أحدا ً ماضيه ويكيّفه على هواه .. أجل ونِعمَ الأمل الذي فيك وفي آزخ بيت آبائنا وأجدادنا .. وبوركت فيك هذه الروح الأبيّة أيها الأصيل . |
الحبيبان الغاليان و المحبان ألياس و وديع لكما كل المحبة و الشكر فجروحنا لم و لن تندمل لأن وقع المصاب كان و لا يزال قاسياً على الجميع. الشكر لكما على هذه النشوة من الكلمات الممتعة و المفرحة و أشكر أخي الياس على لوحته المعبرة ولكما ورد محبتي و تقديري.
|
جراحُ القلب فاضتْ من دماءٍ
و أوجاعٍ أتتْ حزناً دفينا أعيدوا ما هدمتم في رحيلٍ فإنّ الرّبَ يدعوا أن يكونَ قدومٌ عاجلٌ فيه ارتياحٌ و نرجو أن تَعُوا أو تفهمونا! كلمات صادقة نابعة من قلب حزين ومتشوق الى آثار الآباء والأجداد التي غطاها غبار الزمن تحت اقدام غزاة عبثوا بها فأصبحت فريسة للقارب والداني لتمحى هذه الآثار وويل لمن يحاول العبث وتحريف التاريخ ، فالتاريخ لم ولن يرحم احدا قط وما من امة أو مجد أو قوة عظيمة مهما كانت سيادتها دامت أكثر مما سمح لها هذا التاريخ . فالأمة التركية التي تحاول تغطية معالم آزخ العريقة ستزول والتاريخ يكرر نفسه. شكرا يا فؤاد على كلماتك المعبرة |
بكثير من المحبة والتقدير والاعجاب أقف أمام عباراتك الصادقة يا أخي فهمي لأستشف أن جرحا مشتركا نعاني منه من مرارة الزمن و وطأة أهواله و طوفان طغيانه. لقد أثلج ردك صدري و أنعش فؤادي يا أخي فشكرا كبيرا لك وحفظك الرب بكل خير يا غالي. |
مع اننا لم نرى ازخ ولم تتلون وجنتينا بلون كرومها
الا ان انين اطلالها لازال يلاحقنا مع قصص اهل زمان اصيل من يرجع دائما لارض آباءه واجداده دمت سالما مودتي انجيلا |
بكل الاعزاز و المحبة و التقدير يا أختي أم اسحق أنعشت عباراتك نفسي و أثلجت مشاعرك نصي فكانت ألقا من شعور الوجدان و ستظل آزخ جرحا عميقا منّا ينزف وستبقى لوعة الحنين تشدنا إلى لقياها. كل الشكر لمرورك العذب يا أختي أنجيلا فقد أسعدني مرورك كثيرا.
|
| الساعة الآن 05:11 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke