|
العنف وسيلة لتغطية العجز
العنف مرفوض من قبل كل الاديان السماوية وهو مكروه لان العنيف لا يستطيع ان يربح احداً من الناس انه دليل على القسوة
القلب الرقيق لا يمكن ان يكون عنيفاًبل صاحبه يتميز بكلمات رقيقة ومنتقاة لعدم رغبته بخدش شعور احد ان الكلمة المناقضة لكلمة عنيف هي كلمة وديع ةالعنف لا يتفق مع المحبة الانسان الروحاني يعالج مشاكله بالمحبة والمسيحية كأفراد ضد العدوان كونها تتبع ما يقول الكتاب في هذا الشأن اذ يقول : لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير ويقول لا تجازوا احداً عن الشر بالشر ولا تنتقموا لانفسكم لانه مكتوب انا رب الانتقام ان جاع عدوك فأطعمه وان عطش فأسقه الاديان السماوية لا يمكن ان تسمح بالعنف وما نراه اليوم على الشاشات لا يمت للاديان بصلة بل انه لعبة سياسية لتجار الحروب السياسة ما هي اسباب العنف _ انها القسوة في الطباع والخشونة في المشاعر _لعله تعب في الاعصاب والارهاق بسبب شقوة الحياة ربما قلة الحيلة او اخفاء الضعف بالعنف _الخوف كرد فعل مثل ارتكاب الجريمة ولا خفائها ترتكب الجريمة الابشع _ الغرور احد اسباب العنف كما يجري في حلبات المصارعة _لعله سوء استخدام القوة والامكانيات _الحقد الذي قد يؤدي لارتكاب الجرائم والفهم الخاطئ يقال اضرب المربوط فيخاف السائب او اضرب الراعي فيتشتت القطيع ان العنيف لا يثبت ذاته انما يثبت ضعف ذاته لانه لا يستطيع ان يضبط نفسه ولا يستطيع التحكم بأعصابه وقد يتصرف تصرفات هوجاء قد يندم عليها فيما بعد ويدل هذا على قلة الحيلة والعجز _ ان غالبية العنفاء ضعفاء في حقيقة شخصياتهم لا يملكون قوة الاعصاب ولا قوة الاحتمال ولا قوة التفكير مثال المدرس الذي يضبط صفه بالعنف يدل على قلة جاذبية شرحه او انه لا يتمتع بالمرح مع تلاميذه واللطف معهم وقيادتهم بمحبة وسياسة ومثل ذلك الام التي تمارس العنف مع اطفالها اثناء عبثهم كونها لا تملك الخبرة ولا المعرفة بكيفية التعامل معهم فتلجأ الى الضرب ونهاية المطاف العنف وسيلة لتغطية العجز وله انواع _الايذاء بكل درجاته مثل القتل _التعذيب الجسدي -الارهاب ويشمل جرائم الخطف للافراد وتفخيخ السيارات والنسف والتدمير والتخريب والذعر _الحروب التي شهدها العالم منذ اقدم العصور والى الان وخاصة ان كانت عدوانية وليست دفاعية وابشعها الحروب النووية التي قد تقضي على حضارات بكاملها وهناك انواع اخرى للعنف مثل تحطيم المعنويات كالتوبيخ القاسي الجارح والزجر وتحطيم الشخصية او العتاب الشديد وهناك العنف السلبي كالبكاء المستمر الاضراب عن الطعام الصمت الحزين والانسحاب والكآبة المستمرة وكلها انواع للعنف الهادئ كشهوة الجشع والطمع او المخدرات وشهوة الكبرياء ابعدنا الله عن كل هذا |
اهلا اهلا اختي سمر كتبت فابدعت
فعلا موضوع رائع ومفيد العنف من احقر المعاني التي تتواجد في الانسان ،، فهو كما قلت عزيزتي سمر ضعف في الشخصية كما هو انعدام بثقة وقدرات النفس ان العنف لا يولد الا العنف ،، والقسوة لا تولد الا قسوة واينما كنا وباي ظروف العنف لم ولن يكون الوسيلة المناسبة للوصول للمبتغى ،، اذا اردنا ان نبني اجيالا قادرة واثقة ومتفهمة فعلينا ان نبدء باصلاح ذواتنا واغلاطها ثم نقدم يد التفهم والتسامح بذلك نحقق مستقبلا هادف و متحرر لك محبتي وشكري |
قبل كل شيء أقدم عميق شكري لأختنا الأديبة والصحافية الرائعة سيمار لانضمامها إلينا وبدء مشاركاتها المفيدة والممتعة ولا يسعني إلا أن أشكرها من أعماق قلبي على هذه الهمة وهذا النشاط وثانيا أرجو أن تسمح لي أديبتنا الغالية بأن أشارك بمقطوعة شعرية كعادتي في أغلب تعليقاتي على الموضوعات المنشورة وأرجو أن تفي بالغرض من حيث مضمون النص المنشور:
أقطرٌ هذا أم سحرُ؟ أنثرٌ هذا أم شعرُ؟ يقيني أنّه علمٌ وفيه يكمنُ السّرُّ! هو العنفُ الذي فيه تراه يحكمُ الغُرُّ فلا عقلٌ يوجّهه ولا قلبٌ ولا فكرُ هو ضعفٌ هو خوفٌ هو السّلبيّ والقهرُ هو المنبوذُ من كلٍّ فلا دعوى ولا عذرُ ولا دينٌ يقرُّ به ولا شرعٌ ولا سِفرُ! نقولُ ربّي تقواك لك الحمدُ لك الشّكرُ. صدقتِ في الذي جئتِ فإنّ الداءَ يجترُّ جزاك الله (سيمارُ) بمعروفٍ فذا أمرُ نعاني منه أفراداً جماعاتٍ. هو الكفرُ! يشاءُ الله يعطينا محبّته ولا غدرُ من الناس الذين همُ على هذا بما جرّوا من الأهوال والقتل هنا خوفٌ... هنا ذعرُ! لماذا الناسُ تقتتلُ؟ لماذا يُنصبُ الشرُّ؟ |
العنف كلمة جارحة وغير محبذة..دعونا نلجأ إلى رب الكون الذي علمنا المحبة التي بدونها لانستطيع ان نخطو خطوة الى الأمام..ومن تبع رب المجد فسوف يبتعد عن كل عنف وكل شر..والشر موجود لطالما الشيطان شاطر...ولكنه له يوم وينتهي وللأبد عند القيامة وانتصار رب المجد عليه ونفيه هناك
ستكون الراحة الأبدية للكون!!!تحياتي لك أخت سيمار وعاش قلمك ليخط دائما المفيد والخير!!!! |
أستاذتي سمار .
العنف ليس بادرة جديدة بل موجود منذ زمن قصة قابيل الذي قتل أخيه وهابيل ، ومنذ ذاك الوقت وحتى الآن عاش العنف بين البشرية بطرق متعددة وبربرية لا تحصى ، هذا العنف الذي سبب العديد من المأساوات والكوارث ، وكالمثل القائل : العنف لا يولد إلا العنف . لا يلجأ لطريقة العنف إلا اللذين يعجزون عن تفسير المواضيع بطريقة إنسانية هادفة للسلام بأفكارهم وإعتقداتهم فيتطرقون لفرض القسوة على الطرف الآخر ، أنا في نظري بأن العنف يتولد نتيجة الحقد والكراهية من قلوب الضعفاء ، ما أعظم من قول المسيح (سامحوا بعضكم بعضا ) ( أحبوا بعضكم بعضا لأن الله محبة وتسامح ) وشكرا أخت سمار على موضوعكي القيم . |
اقتباس:
بك من الخلق ما يملا الزمان عافاك الله وحفظك ذخر لهذا الزمان جزيل شكري وتقديري لك استاذي الياس |
شكرا لك اخت سميارعلى الموضوع الجميل
العنف من ابشع انواع الانسانية وترفضه جميع اديان واجناس واصناف البشر لك جزيل الشكر |
(((ان جاع عدوك فأطعمه وان عطش فأسقه الاديان السماوية لا يمكن ان تسمح بالعنف وما نراه اليوم على الشاشات لا يمت للاديان بصلة بل انه لعبة سياسية لتجار الحروب السياسة )))
سلمت يداكي ومع ذلك يا سيدتي أغلب أنواع العنف المستخدمه هذه الأيام !!! وللأسف تستمد قوتها من الدين تقبلي تحياتي اثرو |
الدكتور سهيل
الدكتور سهيل
لك تحية واشكر تعقيبك على المقالة اجل يقولون بان الاستبداد يولد العنف وهذا شيئ نسبي ليس صحيح مئة بالمئة لان الارهاب استخدم في اوروبا والغرب كتفجير مترو الانفاق والقطارات في اسبانية وبريطانية وتفجير ناطحات السحاب مع ان هؤلاء كانوا يعيشون في ظل دول متحضرة لا تمت للاستبداد بصلة الارهاب له جذور تاريخية و ووووووانت تعرف اشكر تعقيبك |
الى اثرو تحياتي
استاذي اثرو
تحية لك ولتعقيبك علي مع جزيل شكري قلت كلمة رائعة وغنية للاسف الارهاب يستمد قوته من الدين يا للعجب وكأن رؤوس بعض الناس مليئة تبناً حتى لو الدين شجع على الارهاب اما يوجد عقول تفكر بالمنطق او تفكر خارج اطار الدين الدين او الاديان وضعت الخطوط الرئيسية للانسان بكيفية تأقلمه مع الحياة والدين كان له دوراً في تخليص البشرية من التشويش واخضاعهم لقوانين كانت في صالحح البشرية ومشت بهم بهدى ورشد وللانبياء دور عظيم بهذا الشأن دورهم تجلى بدور ارشادي وقيادي والظروف في تلك الحقب ربما كانت تتطلب القسوة كما نرى في نصوص التورات وغيرها وووووو 0000 اما الان وقد امتدت الحضارة ووصلت لاخر قرية في المعمورة بات معيباً ان نستخدم الارهاب لكبح جماح الحضارة والتي يسمونها كفراً لان الذي لا يعمل ولا يجتهد يكره من يعمل ويجتهد ويتقدم يا للعقول البالية والنتنة عقول من عصر ما قبل التاريخ لا اعرف كيف يسفكون الدماء اين اله يرضى بهذا الا اله مصالحهم وخوفهم من تقدم وتحضر البشرية اكثر الغبي يريد كل الناس ان تكون اغبياء والجاهل يريد كل الناس في مثل جهله وظلامه ولكن لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد بل من الذي يقتل الجسد والروح معاًهذا قدرنا كالخراف بين الذئاب الم يقل الرب يدك على اخيك ويد اخيك عليك ينا ترحم وتقدم كل ما هو نافع ويد اخي تبتر وتقتل وهكذا يا سيدي لنرى متى يأتي المسيح وننتهي والله عجزنا وسئمنا الحياة اصبحت الدماء شريك حياتنا اليومية قرفنا 000من الدماء اشكرك واشكر اهتمامك |
| الساعة الآن 01:43 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke