دُروسٌ لِمَنْ يَعِي. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
دُروسٌ لِمَنْ يَعِي ما جرى في تونسَ الخضراءِ درسٌ, للذي يسعى إلى فَهمِ الدروسِ ليسَ مِنْ ظلمٍ و طغيانٍ يدومُ, سوفَ يأتي الشّعبُ تحطيمَ الرؤوسِ مِنْ زعاماتٍ تمادتْ غطرساتٍ و انتهاكاتٍ, و نَهبٍ للفلوسِ و الذي يجري بمصرَ اليومَ, أيضاً إنّما يشفي تباريحَ النفوسِ. إنّ عصرَ الظلمِ, لن يقوى صموداً, سوفَ لن يبقى طويلاً في جلوسِ. ثورةُ الإنسانِ مِنْ شعبٍ أبيٍّ, رغبةُ الأحرارِ في نَزعِ العُبوسِ عنْ صدورٍ, لم تعدْ, تقوى اصطباراً زادَ حدُّ الضغطِ عن كلّ الطقوسِ. كلّما الطاغي, أصرّ اليومَ يبقى فوقَ كُرسيٍّ لحكمٍ, بالفؤوسِ مُعلناً جهلاً, لِما يجري, فهذا إنّما و الحقِّ, أغبى مِنْ تُيوسِ. لم يعِ درساً, لذا يحتالُ وعداً, إنّهُ مَنْ جاءَ وعداً في حَبيسِ. ها هيَ الأعوامُ تمضي دونَ جدوى مِن وعودٍ, زادَ أعدادُ الحُبوسِ. |
الساعة الآن 01:20 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke