هم و أنا! شعر: فؤاد زاديكه
هم و أنا! شعر: فؤاد زاديكه أُعطيتُكَ الحبَّ الكبيرَ لأنّني لا أعرفُ السّفهَ البغيضَ و أبتني قد لا أوافقُ مَنْ يُبعثِرُ في الثرى و تُرابِ مَبغَضةٍ يفوحُ بِمُنتِنِ فلذا تواجهني الصعابُ مواقفاً فأخوضُ معترَكاً و لستُ بِمُدمِنِ لكنّ مُدّعيَ السّلامِ متى سعى لحروبِ جهلِهِ لستُ عنهُ بِمُنثني جمعتْ حروفُ محبّتي و تسامُحي و صفاءِ نفسيَ كلَّ مُنفَتِحٍ غَني و لأنَّ وعديَ صادقٌ و محبّتي و لأنَّ فكريَ مُوغِلٌ بتَمَعُّنِ فلذا تصادفني المتاعبُ جمّةً بسلوك مُفتَعِلِ الصِدامِ و أرعَنِ سأقولُ ما يجبُ المقالُ صراحةً و أنا على ثقةٍ و لستُ بِمُنحَن لِمَنِ استباحَ حقيقةً مُتفَذلِكاً و مُخادعاً و مِنَ الجهالةِ يقتني صدقتْ فضاءاتي تؤكّدُ ذاتها و تمرّدتْ بعطاءِ وعيها تعتني و خطابيَ المعروفُ ليسَ مُجافياً لحقائقَ انتُزِعَتْ بهمّةِ حاضِنِ و لربّما لا قبرَ يحضنُ جُثّتي في واقع عرفَ النفاقَ بِمَوطنِي و لأجلِ ذلكَ لن أغيّرَ موقفي فرسائلُ السلطانِ هُنَّ مَدافِني. |
الساعة الآن 07:53 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke