لولا حضوري شعر/ فؤاد زاديكى
لولا حضوري شعر/ فؤاد زاديكى لولا حُضوري لكانَ الوضعُ مُخْتَلِفَا حَسْبَ اعتقادي و هذا صارَ مُعْتَرَفَا لو شئتَ تنكرُ مَجهودي و معرِفَتي في ما تَمَثَّلَ, إنّي أشعرُ الأسَفَ حاولتُ ثَنْيَكَ حُبًّا عنْ مواجَهةٍ كانتْ ستخلِقُ إشكالًا و مُنْعَطَفَا فالبعضُ يخلقُ ميزانًا تَعَقُّلُهُ و البعضُ يحملُ عُرْفَ الكونِ مُنْجَرِفَا نحوَ التزمّتِ بالأفكارِ, يَخنقُهُ نَهجُ التّطرُّفِ لا يدري لهُ طّرَفَا لولا حضوري بتقييمي الذي عُرِفَ عنهُ التعقّلُ فيما نحوُهُ صَرَفَ لابتلَّ تحتُكَ مِنْ خوفٍ و لا أمَلٌ يصحوُ ضميرُكَ هذا المُلْتَحي قَرَفَا قلتُ الحقيقةَ كي تبقى على ثقةٍ أنّ الصّراحةَ ما عنْ موقفي عُرِفَ. العقلُ طُلْسِمَ بالأهواءِ يتبعُها و الجهلُ بئرُهُ مِنْ دنياكَ ما نشفَ يا مَنْ تحاولُ أنْ تُرضي بفعلِتِكَ ربًّا ستندمُ . منكَ العقلُ قد خَرِفَ طَبعُ الأذيّةِ ضدَّ اللهِ وِجهتُهُ فافهَمْ وجودَكَ, هذا القُبحُ قد كُشِفَ. |
الساعة الآن 01:40 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke