أغنيةُ الوطن. شعر: فؤاد زاديكه
أغنيةُ الوطن البعدُ كبّلَ إحساسي بأشجاني و الجرحُ بالغَ في نزْفٍ فأعياني جرحٌ سيُعلِنُ أنَّ الشّمسَ خالدةٌ, و روعةُ العشقِ قد غنّتْ لأوطانِ. ما مِنْ مِدادٍ أجادَ الوصفَ، أو قلمٍ أحصى حنيني و ما يغلي بإنساني هاجرتُ قسراً، لأنَّ الظلمَ أشرعةٌ في أبحرِ العمرِ، فالتغريبُ عنواني حَمّلتُ نفسي عناءَ الهجرِ فاكتأبتْ لولا التجلّدُ مِنْ صبري و إيماني لاحترتُ كيفَ أصدُّ اليأسَ أطردُهُ, فاليأسُ يفتكُ في دهرٍ و أزمانِ. كم عشتُ أحملُ أوجاعي بلا كللٍ إنّي المتيَّمُ في همٍّ و أحزانِ قد جئتُ أخلِقُ مِنْ حزني على وطني دَفعاً يفجّرُ في أعماقي بركاني حبّاً يُخلِّدُ إخلاصاً, و يدعمُهُ فالوجدُ يملأ أحشائي و أحضاني. غنّيتُ جرحَكَ في قلبي لأغمرَهُ عشقي المُهَلِّلَ في نجوى و إعلانِ. غادرتُ أرسمُ من عينيكَ أشرعتي في رحلةِ العمرِ و الإبداعُ أغراني يا وجهَ أمّي و يا إصغاءَ قافيتي يا همسةَ الليلِ، كم ذا الليلُ أعطاني مِنْ وحي عشقٍ، و مِنْ إيقاعِ خافقةٍ. لا يذهبُ الحبُّ عن قلبي و وجداني. |
الساعة الآن 08:24 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke