|
جنوحُ الإنسان. شعر: فؤاد زاديكه
جنوحُ الإنسان الموتُ يزحفُ و الأهوالُ تزدحمُ و الظلمُ يغلبُ روح العدلِ لا إحمُ و الخوفُ يقصمُ قلبَ الكونِ يسحقُهُ بالوهمِ يلصقُ، بالإرباكِ يلتحمُ. في كلِّ يومٍ ترى أنيابَ فاجعةٍ لا ترحمُ النفسَ، لا تهواها تُرتَحَمُ. أمراضُ جهلها و الآفاتُ تُدركهُا باليأسِ تقهرُ ما فيها. هيَ الرّحمُ. مَنْ قالَ إنّها أحوالٌ مؤقّتةٌ؟ قد دامَ أمرُها لا يبدو لها وَحَمُ. في كلِّ يومٍ جديدُ الحزنِ منفجرٌ في كلّ عصرٍ همومُ الشّرِّ تزدحمُ يا ربّي عفوكَ فالإنسانُ قد جنحَ نحو الرذيلةِ و الأهواءِ يقتحمُ. |
سلام الرب معك أخي الحبيب فؤاد أجل البشرية تجنح نحو الهاوية بل يولد الأنسان فيها أبن المعصية والطفل يرضع الرذيلة بدلاً من الفضيلة وتبادلت المفاهيم مواقعها لدى البشرية الرب يستر مما هو أعظم في الأيام الآتية سلمت يداك أخي على هذه الأبيات الرائعة أنها أجراس بل طبول تقرع بقدوم الهاوية دمت بألف خير ويرعاكم الرب وأمنا تحرسكم |
سلام الرب معك أخي الحبيب فؤاد أجل البشرية تجنح نحو الهاوية بل يولد الأنسان فيها أبن المعصية والطفل يرضع الرذيلة بدلاً من الفضيلة وتبادلت المفاهيم مواقعها لدى البشرية الرب يستر مما هو أعظم في الأيام الآتية سلمت يداك أخي على هذه الأبيات الرائعة أنها أجراس بل طبول تقرع بقدوم الهاوية دمت بألف خير ويرعاكم الرب وأمنا تحرسكم على الرغم من أن الرب يسوع نبّهنا إلى مخاطر أهوائنا و الانجراف في ملذات هذا العالم و تناسي أهمية وجودنا في الحياة و ما هي الغاية النبيلة من هذا الوجود. إن سلوكيات البشر تنحدر أكثر فأكثر إلى منزلق الشرّ و الشرور. شكرا لك يا ابن السريان الغالي و الطيب بركة الرب معك. |
| الساعة الآن 08:04 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke