|
تضامنٌ مع الفقر! شعر: فؤاد زاديكه
تضامنٌ مع الفقر! يعتريني الحزنُ من هذي الحياةْ يضربُ الفقرُ الأماني في أداةْ ما لها دأبٌ إلى لجمِ الطّغاةْ. نجمةٌ تغفو و أنهارٌ تجفُّ وردةٌ تشكو و أحلامٌ تلفُّ كلُّ إحساسي و آمالي تخفُّ جاحداً بالوضعِ ما تعني الحياةْ؟ لمْ يعدْ حلمٌ على وشمِ الرّجاءِ لم يعدْ بوحٌ على دربِ العطاءِ لم يعدْ قلبٌ رقيقٌ في نداءِ يرسمُ النّجوى و يأتي بالنّجاةْ! أستفزُّ اللّيلَ و الأسرارُ تخبو أستعيدُ الصّبحَ و الإصباحُ يحبو كيف للأحوالِ للإنسانِ يصبو نحوَ تغييرٍ على نارِ الأناةْ؟ أخفقَ التّاريخُ في رَتقِ الأماني باعدتْ بينَ المسافاتِ الثّواني غامرتْ في سعيها عبرَ الزّمانِ لم تنلْ حظّاً و لا بعضَ الهِباتْ! داهمَ الفقرُ قلوبَ التّعساءِ أتخمَ المالُ جيوبَ الأغنياءِ أبرمَ الفقرُ عقودَ الافتراءِ كي يظلّ الكونُ ملكاً للبُغاةْ! أطرقَ صمتي على نحتِ البشرْ أسلمَ عمري أمانيهِ الضّجرْ كدتُ من حزني عليهمْ أنفجرْ إذْ أرى يغتالُهمْ جوعُ الغلاةْ! هذه الدّنيا كوحشٍ لا ترى من شرورِ الكونِ ما روحي ترى! ها أرى الإنسانَ رُخصاً يُشترى هلْ يفيقُ العدلُ أم تغفو الحياةْ؟ أم يظلُّ النّاسُ أسرى كالغُفاةْ؟ حكمةُ الأقدارِ أمستْ مثلَ شاةْ ساقها الظّلمُ إلى هذا السّكاتْ! |
هذه الدّنيا كوحشٍ لا ترى من شرورِ الكونِ ما روحي ترى! ها أرى الإنسانَ رُخصاً يُشترى هلْ يفيقُ العدلُ أم تغفو الحياةْ؟ العدل لايفيق إلا إذا كان رجاء السيد المسيح يدعمه تسلم ايديك يامبدع وحتى الفقراء نالوا نصيبهم من إبداعك وكبيرة أنا بك وفقك الرب لتعطي من أفكارك الجميلة الكثير... http://www.oman0.net/gal/data/500/hand_of_love.jpg |
ألف بطاقة شكر مزيّنة بالصادق من تواقيع محبتي و من مشاعر ثنائي لك يا حبيبتي الغالية أم نبيل مرورك دائما فيه عبق الحياة و نضارة الشباب وفقك الرب. إنّ معاناة الفقر كما أعرف و تعرفين و يعرف الآخرون أبدية لا نهاية لها فالجشع هو المسيطر على الكون و من الطبيعي أن يكون الفقراء و أصحاب الحاجة من ضحاياهم فمن يأخذ ثوبين لا يبقى للآخر ثوبٌ يستر جسده!
|
1 مرفق
أخفقَ التّاريخُ في رَتقِ الأماني باعدتْ بينَ المسافاتِ الثّواني تشكر أخي فؤاد على هذه الأحاسيس النبيلة بحق الإنسانيه ... الفقر أصبح كمرض السرطان كلما تقربت عليه هاج أكثر .. تشكر ياغالي على هذا التنوع بالقصائد تقديري ومحبتي ألياس |
كل المحبة و الشكر لك يا أخي لمرورك العذب و تضامنك الحميمي مع فقراء العالم وما أكثرهم يا أخي!
|
شكرا لك استاذ فؤاد على هذه القكلمات المحزنة والتي تجعل الدمع ينزل غصب عن العين
ان منظر الفقر صعب جدا تسلم استاذ فؤاد على مشاعرك النبيلة واحساسك بالغير الرب يوفقك ويوفق كل من يستطيع ان يساعد الفقراء |
أشكرك على هذه المشاعر الطيبة يا أخت سحر كما إني أحييك على هذا النشاط الكبير و التواصل الجميل الرب يقويك. http://img238.imageshack.us/img238/3676/flickpic4kh.jpg |
| الساعة الآن 10:56 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke