محمد الصالح بن يغلة 16 ساعة في الملتقى أبيات مرتجلة . زِدْنِي لقدْ غرِقَ المَكـــان
في الملتقى أبيات مرتجلة . زِدْنِي لقدْ غرِقَ المَكـــانُ و أوْرَقَـا مَا الشِّعـــرُ إلا أنْ تطِيـــرَ مُحَلِّقَــا * ودّعْتُ أغْصَـــانَ الحَدائـــقِ نَاقـدًا ونَزلْتُ أشْرَبُ مِنْ رِيَاضِ المُلْتَقَى * كمْ صِرْتُ أفْتَرِشُ القصِيـدةَ عَاشِقًا وكَــأنَّ لِي حُلْمًـــا هُنَــالِـكَ أشْرقَـا * مِنْ دمْعَـــةٍ مِنْ شمْعَـــةٍ مِنْ وَرْدَةٍ فجَّـرْتُ قَلْبِـي واخْتَرقْتُ المَشْـرِقَـا * فِي المُلْتقَـى شيَّـدْتُ وَجْهَ قَصِيـدةٍ لتَكُـونَ لِي رَغْمْ الغيَاهِبِ زَوْرَقَـا محمد الصالح بن يغلة الجزائر 20 . 05 . 2017 قمت بالتفاعل مع قصيدة الشاعر محمد الصالح هذه بالآتي: مُلتقى الحرف شعر/ فؤاد زاديكى زِدنا فقد زِدتَ القصيدةَ رَونقَا ... حيثُ الجمالُ صفا بشعرِكَ حَلَّقَ أمْتَعْتَ أسرابَ الحمامِ بنغمةٍ ... و جعلْتَ حرفَ الشّدوِ أصدقَ منطِقَا فبلغتُ أشعرُ مِنْ صفائِهِ رقّةً ... و رأيتُ شخصَكَ بالمجرّةِ أشرَقَ عَلَمًا يزيدُ تألّقًا بحروفِهِ ... و العشقُ يفترشُ القصيدةَ مُلتقَى مِنْ دمعةِ الأشواقِ أطلقَ نظمَهُ ... مِنْ شمعةِ الأحلامِ أشعلَ مُشْرِقَا مِنْ وردةِ البستانِ أزهرَ يانِعًا ... ذاكَ الرّحيقُ مُخَمَّرًا و مُعَتّقَا يا شاعرَ الأشواقِ ظِلُّكَ ماثِلٌ ... شيّدتَ وجهَ قصيدةٍ لكَ زَورقَا. |
الساعة الآن 04:38 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke