الدين محبّة شعر: فؤاد زاديكه
الدين محبّة شعر: فؤاد زاديكه بعيداً عن سهامِ الاتّهامِ و عن تكفيرِكم فحوى كلامي تعالوا يا أحبّائي لأنّا خُلِقنا مِنْ نسيجِ الانسجامِ فقبلَ الدّينِ و الأديانِ قامتْ حروبٌ زعزعتْ ركنَ السّلامِ أقامتْ حَدَّ قتلٍ و اعتداءٍ و غزوٍ قَصْدَ سبيٍ و انتقامِ فذاق الناسُ أهوالاً و عاشوا بعيداً عن مفاهيمِ الوئامِ و لكنْ بعدما جاءت إلينا دياناتٌ لتلقي بالسّلامِ لماذا العنفُ و الإرهابَ زادَ و زالتْ كلُّ أحلامِ الأنامِ بعيشٍ هانئٍ لا حربَ فيهِ و لا أنواعَ حقدٍ أو خصامِ؟ هَلِ الأحقادُ مَوروثٌ أتانا عنِ الأجدادِ و الآلِ الكرامِ؟ أمِ الأديانُ مَنْ يدعو إليها؟ متى كانتْ، فليستْ باحترامِ! إذا الأديانُ جاءتْ مِنْ إلهٍ فهلْ أوصى بها للإنتقامِ؟ سؤالٌ لا يحارُ المرءُ فيهِ لأنَّ اللهَ عنوانُ السّلامِ و كلُّ القولِ أنّ اللهَ يدعو لِقتلٍ إنّما قولُ اللئامِ. |
الساعة الآن 09:52 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke