وَضعُ بلادِي. شعر: فؤاد زاديكه
وَضعُ بلادِي أخُطُّ رسالتي و لهيبُ قلبي يُؤجِجُ بالمفاصِلِ عِشْقَ حُبِّ فقد جمعتْ خِصالُها كُلَّ تَمٍّ و مَهَّدَتِ الطرائقَ حيثُ دَربِي فصارَ جمالُها مَلِكَ الجمالِ و دَلُّ دلالِها أملٌ لِعَذْبِ كتبتُ رسالتي و كتبتُ قبلاً رسائلَ صُدِّقَتْ بعظيمِ حُبّي إليها لكي تُعَبِّرَ عنْ شعوري بأشعاري و تقهرَ كُلَّ غُلْبِ رسائلُ حُبِّها اشتعلتْ شعوراً كماهرةٍ و عالِمَةٍ بِصَبِّ تناثرَ بينَ أحرُفِها سؤالاً أتاحَ لهُ التعاطيَ كي يُلَبّي طموحَ تساؤلٍ طرحَ ارتياحاً فأنعشَ أحرُفي طَمَعاً بِقُرْبِ جمعتُ حقائبي و أنا سعيدٌ و كلّي تَرَقُّبٌ ليفوزَ حِزْبي بِمُعْتَرَكِ الغرامِ و لا أريدُ معاركَ في السياسةِ أي و رَبّي ففي أوطانِ يَعْرُبَ لا انتماءٌ لغيرِ بلادةٍ و نُباحِ كَلْبِ لِذا ملكَ الظلامُ عقولَ قومٍ فأفلستِ المناقبُ دونَ حَرْبِ أعيشُ كعاشقٍ لجمالِ أنثى يظلُّ مُظَلّلاً أملي بِرَحْبِ فأسرحُ في جنائنِ مُشتهاها و أقطفُ مِنْ ثمارِها كلَّ عذبِ فما أوطانُنا و لِمَا اعتراها مِنَ الأهوالِ غيرُ صدىً لِكِذْبِ تنافسَ فوقَ أرضِها أفرقاءٌ و هَمُّ جميعِهِمْ لِمَنالِ كَسْبِ كتبتُ رسالتي و بها سأرثي بلاديَ حيثُ وَضْعُها جِدُّ صَعْبِ. |
الساعة الآن 12:40 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke