الصدقُ عربونٌ لشعري. شعر: فؤاد زاديكه
الصدقُ عربونٌ لشعري نظمتُ الشّعرَ مِن إلهامِ فكري، و مفهومي لِما في الكونِ يجري فأجّجتُ التحدّي دونَ خوفٍ، طموحاً واثباً مِنْ دونِ فَخرِ فلَمْ أجنَحْ بيومٍ نحوَ شَرٍّ، فأصلي خَيّرٌ، يدعو لِبِرِّ. تخطّيتُ الخطابَ المُستَفِزَّ, و ما يدعو إلى أحقادِ شَرِّ. خِطابٌ غيرُ داعٍ لاحتقانٍ، و لا فوضى انفعالٍ، في مُضِرِّ. كشفتُ الجهلَ، مِنْ غيرِ التباسٍ، و قلتُ الجهلُ مِنْ أعداءِ عصرِ لهذا لا ترى شعري يجوبُ بلادَ العُرْبِ من قُطرٍ، لِقُطرِ يخافونَ الكلامَ الحقَّ دوماً. سأرمي رأيَهم في عمقِ بحري أُعَرّي ما بهم، كي ما يفيقوا مِنَ التخديرِ، في فَهمٍ لأمرِ. سأعلي مِنْ مقامِ الشّعرِ صدقاً، فلا أرضى بتكفيرٍ و كُفرِ و لن أخشى على نفسي بتاتاً، مِنَ الماضينَ في قهرٍ و غَدرِ. مصيري ما بأيديهم فربّي مُعينٌ مِن أذى شرٍّ و مُكرِ يقي نفسي و روحي مِن أذاهم. بفكرِ الناسِ و الأحوالِ يدري. لأجلِ الحقِّ و الخيرِ الجميلِ، سيبقى الصدقُ عربوناً لشعري. |
الساعة الآن 04:55 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke