Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الأول (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=279)
-   -   دفاعي عن المرأة (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=3470)

fouadzadieke 29-03-2006 10:54 PM

دفاعي عن المرأة
 
أول مشاركة شعريّة لي في منتدى "أنا حرّة":

دفاعي عن المرأة

لك شكري وتقديري .. فأنت مثلما قيلَ
كما يبدو بلا وشي .. ولا نأتيه تجميلا
بحقّ إنّك أنت .. أتيت الأمر تسهيلا
وأنت فيك مولاتي .. أحسّ الأنثى تعديلا
بما فيها من الهمّ .. وممّا يأتي تثقيلا
أردتِ فتح موقعك .. لفجر يسمو توصيلا
إلى ما المرأة تبغي .. وتهوى العمر تعطيلا
لما من نافل الفكر .. وعادات أتت ويلا
أرى في المرأة الحسن .. أراها عندي قنديلا
تضيء ليل محروم .. وتعطي جهدها ليلا
فتعطي طفلها الحبّ .. حليباً تنشيء جيلا
هي والله لو تدري .. حرامٌ إن تك ذيلا
لها الخلدُ قد انزاح .. له بابٌ أتى ميلا
لكي ترسو على عرش .. فقوّي حيلها حيلا
أنا أهوى أنوثتها .. ولا أرضى لها الويلَ!

ibtisam 29-03-2006 11:03 PM

قصيدة بمنتهى الجمال والرقة فحضرتك تكتب للمراة وتتغزل فيها وتدافع عنها سلمت يداك واناملك وافكارك النيرة استاذ فؤاد واكيد مشاركتك بهذه القصيدة الجميلة ستنال اعجاب وتقدير منتدى الحرة
شكرا لك
محبتي
ابتسام

fouadzadieke 29-03-2006 11:04 PM

تشكري سيّدتي الجليلة ابتسام
كلماتك ذات معنى وطبعا من الواجب الدفاع عن المرأة لأنها حياة الرجل.

نبيل يوسف دلالكي 29-03-2006 11:05 PM

استاذنا فؤاد المحترم
يا لعظمة ابيات القصيدة الاناء بما فيه ينضح
فتعطي طفلها الحب .......حليباً تنشئ جيلا
يا للروعة شكراً لك على هذه العاطفة الجياشة وفقكم الله ونرجو المزيد فالشعر غذاء للروح .

نبيل يوسف دلالكي

fouadzadieke 29-03-2006 11:09 PM

شكرا أستاذ نبيل رأيك يهمّني جداً لكونك صاحب ذوق أدبي

الاميرة عروبة بايزيد 30-03-2006 05:59 PM

كلمات رائعة
 
اسجل اعجابي الكبير بالكلمات الحلوة التي كتبتها بصورة شعرية رائعه في موقعنا ( انا حرة ) ولقد اعجب بها كل من قراها لك الشكر فيما تكتب اخ فؤاد ولك التحية

fouadzadieke 30-03-2006 06:05 PM

تشكري أختنا الكريمة الأميرة وكم كان بودّي لو قرأت تعليقا ما من المشاركين في منتدياتكم حول ما ينشر فيه فالقراءة لا تكفي وعلى الكاتب أن يحس ببعض التفاعل من القرّاء ليكون لديه دافع أكبر لمرات قادمة, أما متى كتب وتمّ المرور على كتاباته مرور الكرام دون كلمة أو نقد أو تقيّيم فإن ذلك يبعث على الحزن وأثمّن فيك مشاركتك الجميلة هنا وكنت وضعت القصيدة على الفور لدى دخولي وهي جاءت ابنة لحظات لم تتعدّ الدقائق العشرة.

SamiraZadieke 30-03-2006 09:47 PM

1 مرفق
نبع الحياة
نبع يتدفق عذبا
في سفوح الجبال
ينحدر بتمايل
بين الأحجارالملونة
وهو عذب رقيق
ترى صورتك
تلمع على صفحاته
الرقراقة
فعو منبع مليء
بالحب..والشوق..
والحنين..والهيام
للمرأة للأم الحنون
نصيرا لها..مغرما بها
لذا أحببتك
ياحبي الذي كان
له البداية
وليس له النهاية
ياحبي الأول والأخير
سميرة

fouadzadieke 30-03-2006 10:31 PM

شكرا لك يا شريكة أفكاري وهمومي وعقلي قبل أن تكوني شريكة لحياتي. إن رقة مشاعرك وكلماتك تجعلني أحبك كلّ يوم أكثر على الرغم من تحليق شيطان شعري في متاهات الأنثى متجاوزاً الكثير من حقوقه ومعتدياً عليها, غير أنّي أرى فيك ذلك القلب الكبير والعقل النيّر الذي يعرف كيف يصفح ومتى يضيف كلمة حنان كهذه التي أضفتها هنا لتعطيني المزيد من القوة وهي قوة تترسّخ بك أكثر.

ابو الحكم 31-03-2006 11:41 AM

الاخ والصديق فؤاد المحترم
 
الاخ والصديق فؤاد المحترم
كنت اعرف نفسي بأني الرجل الاكثر احتراما وحبا لشريكة حياتي الاميرة الرائعة عروبة ولكن يبدو لي ان الاخ فؤاد ايضا يقدر شريكة حياتة ويحبها ويحترمها ولدية شعور بلا حدود تجاة المرأة ويدافع عنها بكل احترام , انتمى لكم الحياة السعيدة من كل قلبي ولكل من يحب شريكة حياتة , الدفاع عن المرأة تعني الدفاع الحياة , تحياتي

اخوكم
ابو الحكم

fouadzadieke 31-03-2006 01:20 PM

شكراً لمشاعرك النبيلة أخي وصديقي أبو الحكم, قد لا أكون ظاهرة استثنايئة في واقعنا المسيحي المتحرّر, فهو قائم على احترام المرأة ومشاعرها ككائن له حق التعبير والحرية, لكني قد أذهب أكثر من غيري في هذا فكثير من زملائي المعلمين الذين كانوا يسكنون بجوارنا, كانوا يعبّرون عن غضبهم أو استيائهم من بعض تصرفاتي في بيتي والتي كانت تخلق مشاحنات في بيوتهم بسبب كوني كنت أساعد زوجتي في كل أعمال البيت ولا زلت على نفس الوتيرة من نمط الحياة وباعتقادي أن محبتنا لشريك الحياة لا يجب أن تنضوي تحت شعار الكلام فحسب بل تتعدّاه إلى ممارسة وواقع عمليّ, فالمرأة مخلوق رائع وجميل ولا يستأهل منّا سوى كلّ التقدير والاحترام, وإني أحسّ مع أم نبيل شريكة حياتي والتي اخترتها واختارتني بملء إرادة صادقة وحرّة عانينا من خلال مسيرة حبنا وخطوبتنا وزواجنا الكثير من المشاكل والمصاعب وقد استطعنا تجاوزها والتغلّب عليها بفعل الإرادة المشتركة والرغبة الأكيدة في أن الضّرر الناجم عن أي خراب تتعرّض له حياتنا لن يكون أيّ منّا بمنأى عن أخطاره, وأنا أكنّ احتراماً عميقا لزوجتي وآمل أن يكون غيري على النحو الذي أنا عليه, فيكفي المرأة تعبها وسهرها وتضحياتها لنأتي ونثقل عليها القليل ممّا يتبقّى لديها من ساعات تريد فيها الهدوء وتنشد بعض الراحة وخاصة بقرب من تحبّ!
إن المحبة نعمة من الرب لخلائقه, وعلينا ألاّ نجحد هذه النعمة وأن نكون على قدر المسؤوليّة, إنها الأم والأخت والإبنة والحبيبة والعشيقة وكل شيء. وحرام أن نفقدها بعض خصائص تكوينها البشري كعنصر حنان لنمسخه بكبرياء مجنونة و عند أحمق وتنكّر لحقّها, مخافة أن نفقد شيئا من هالة القداسة التي جمعناها حول "ذكورتنا غير المقهورة" لقد آن الأوان لنفهم أن طرفي المعادلة الحقيقة لخلق التوازن المعقول هو في مساواة الطرفين مساواة عادلة غير منقوصة, والمرأة ليست بنصف عقل كما أنها ليست بنصف دين ولا أستطيع موافقة قول الرسول الكريم: "رأيت النار ورأيت أنّ أكثر ما فيها النساء" بكل أسف لا أستطيع قبول مثل هذا الرأي أو القول, وأرجو ألا يساء فهمي, فالمرأة مخلوق كامل النضوج والعقل والفكر والدين بل تفوق الرجل في ذلك بحكم عاطفتها ومشاعرها الرقيقة, لا بل تفوق الرجال في كثير من مجالات الإبداع الفكري والعلمي والأمثلة في التاريخ العالمي والعربي لا حصر لها, ولا أريد أن أجعل ردّي هذا مداخلة أعرض لأسباب وحالات أوأذكر لحلول أو مخارج لهذه الأزمة, متى كانت أزمة.
إن واجبا كبيرا يلقى على الرجال فيما يخصّ موضوع إنصاف المرأة, ولن يكون بمقدور المرأة لوحدها الخروج عن طوع هذه الهالة المقدسة التي أحاط بها الرجل نفسه رغما عن أنف المرأة, دون أن تنال مساعدة الرجل وتحظى بقبول ورغبة أكيدة وصادقة منه في أن يحاول تغيير نفسه أولا, ليس التغيير الحاصل وجوبه كامنا في المرأة أو منطلقا من المرأة. بل يأتي من الرجل كدعم وسند وحرّر للمرأة من قمقم أهوائه وتسلّطه غير المعقول بمصيرها, فهي لا تستطيع عمل شيء دون إذنه أو أخذ موافقته حتى في أبسط أمور حياتها! هل يعقل هذا, ونحن نعيش في القرن الحادي والعشرين؟ هل يكفي أن تتحرّر المرأة على الورق فقط؟ ويبقى الواقع الذي تعيشه ميؤساً منه لا أمل فيه إلا بإشارة من إصبع الرجل, وهي لن تكون إلا متى أراد هو ذلك؟
المرأة كائن اجتماعي له دور مؤثّر في الحياة أكثر من الرجل فحضانتها لأطفالها حضانة للمستقبل الذي ينتظرنا, وتربيتها لأبنائها هي تثقيف وتربية للأجيال القادمة ومتى كانت هذه المرأة منقوصة الكرامة ومعدومة الحريّة ومنتهكة الحقوق, فلن يكون بمقدورها مطلقا تنشئة الجيل السليم العقل والبنية الصحيحين. وكل من يقول غير هذا يحاول مخطئاً القفز فوق الحقيقة, وهو يضحك على نفسه أولا قبل أن يسخر ممّن يحاول إقناعه بمقولة أن المرأة قد نالت كامل حقوقها في هذه المجتمعات العربية والإسلامبة التي لا يعترف كثير منها بحقّها في العيش كشخصية مستقلة بل تابعة لميوله, لإرادته, لسلطانه, لظروفه, ولغير ذلك من مجموعة مقال لا نهاية لها. كان بودّي أن أسترسل في الكلام أكثر لكني لا ارى فائدة مرجوة من القول فالفعل هو الأهمّ وعلينا كرجال أن نمدّ جسور الثقة بيننا وبين المرأة ونعينها لتصل إلى ما وصلت إليه المرأة في المجتمعات المتحضرة بحيث بات الرجل خائفا على مستقبله في هذه المجتمعات. إن المرأة تستحق منّا كأبناء وكرجال وكأزواج كل الاحترام والمحبة وعلينا ألا نشفق عليها, فهي قوية بما فيه الكفاية وليست بحاجة إلى شفقة من أي نوع. إنّها بحاجة إلى الرحمة والرحمة أرادها الرب له المجد, ولولا التراحم لما كنت هنا يا عزيزي أبا الحكم ولما كنتُ عندكم ولما تواصلنا!
يجب أن نعترف بأن المرأة مظلومة ومن هذا الاعتراف والاقرار به يكون منطلقنا في بحث عن سبل كفيلة بإزالة هذا الغبن عنها, لأنها لا تستحقه, فهي إنسانة رقيقة ومضحية وتبعث على الراحة والسعادة لنا كرجال. فهل نكون قليلي الأصل؟ وناكري الجميل؟ وهاضمين لحقّها الشّرعي والإنسانيّ؟ جوابي لا وألف لا! علينا أن نعينها لتتمكن من الخروج من هذه الدائرة التي أُريد لها أن تعيش من خلالها وتتحرّك بداخلها وفق إملاءات رجّالية ليس إلاّ.


الساعة الآن 01:07 PM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke